إلى متى أبقى في هذه الزاوية
وأضع رأسي بين قدمي وأتألم
ودموع عيني تجري كالنهر
أسأل قلبي ترى إلى متى
وأنا هكذا؟؟
تعب الجسم بكل مافيه
والروح تحتضريوما بعد يوم
والقلب خفت نبضه وكثر ألمه
إلى متى وأنا الهث وراء الفرح
وأبحث عنة بكل الأماني في أن تكون أيامي القادمة أفراح
وذاك الغائب الذي انتظره يوما بعد يوم تبخركقطرة ماء في عز الصيف
لم يكون غيومغيث
بل تلاشى فجاءه ودون سابق إنذار
وتركني أستنجدب الليل
والسكون ليحيط بي
ينتشلني من ضجيج المعناه
ترى إلى متى وأنا هكذا ؟؟؟
سؤال رددته وسأردده
وإجابته لن تصل أعلم ذلك
وسأبقى في زاويتي أنتظر الفرج القريب
مكتوب علي البقاء
انتظر أفراحي وابتسامتي