قصة طريـفة واقعيـة ))
كان الرجل في إحدى المستشفيات
وكان كل جسمه شاش ورجلينه كلها جبس
وماغير يحن ويون من الأوجاع اللي فيه
المهم جت الساعه 4 العصر
وبدأ وقت الزياره
وكل من جاء يزوره يطلع من عنده ميت من الضحك
أنا جاني الفضول وقلت وش السالفه ؟ ما اسمع إلا ضحكهم من وراء الستاير
انتهى وقت الزياره
وأنقز له على طول !
وأتشافا له وأقوله الحمد لله على السلامه
عسى ماشر
وأنا كل همي أعرف ليش يضحكون ؟
قلت له : أنا أشوف اللي يجونك ما يرحون من عندك إلا و ضحكهم واصل آخر المستشفى بس بغيت أعرف السر يعني ؟
إذا ما عندك مانع .
قال لي : يا طويل العمر أنا ساكن في شقه في الدور الثاني ، وعندي بلكونه
وإذا نمت فتحت بابها وطفيـت النور وتسدحت على السرير .
ويوم نمت وغصت في أعماق نومي
حلمت اني في يوم القيامه ! وحلمت مثل ما تقول ان الناس في مكان مثل موقف الباصات
وفيه باصات رايحه للجنه وباصات رايحه للنار !!!
المهم الجماعه ينادون بالأسامي .. فلان بن فلانه باص النار ... فلان بن فلان باص الجنه ..
وهكذا ...
هاه واسمع أسمي .. وقلبي يـدق و يـدق .. روح باص الجنة .. اوووه الحمدلله أرتحت .
ومشيـت أدور على الباص اللي مكتوب عليه إلى الجنه ... وحصلته ودخلت فيه .
مشيـنا بالباص وبعد فترة جاتنا لوحه مكتوب عليها
(( الجنه 50 كيلو )) ، (( النار 100 كيلو ))
وهذا وحنا مع اللوحات .. والله ونتعدى الجنة ... قلت يمكن السواق يـعرف مكان لباب ثاني .
شوي وشفت النار 15 كيلو ... وبعد شوي النار 10 كيلو ... وكل شوي نقرب من النار .
يا رجال وش السالفه .. المشكله الناس ساكتيـن وما أحد قلقان في الباص إلا أنا .
رحت للسواق وشفته معطيني ظهره ...
قلت له: هيي أنت وين رايح؟
قال لي بدون ما يلتفت : رايح النار يا حبيبي .
قلت له : أنا من أهل الجنة .. وليـش توديني النار يا وجه النحس ؟!
وألتفت علي ... طلع هو إبليس !!!
الله ياخذك . أنا من أهل الجنه .. ياحمار لا توديني النار .. أنا من أهل الجنة .
والله العظيم إني من أهل الجنه ، تو من شوي قايلين إسمي ، وقف ياحيوان ، وقف يابن الكلب .
وهذا أنا أصارخ ... وهو يضحك الضحكات الشريره هاهاها ... هاهاها ...
قلت له : ياكلب وقف !!! أبي أنزل !!!
قال : والله الباص هذا مبرمج على انه ما يوقف إلا في النار ... تبي تنزل أقفز منه .
وركضت على الباب وفتحته ... وهوووب
ولا وعيت إلا في المستشفى ...
اثريني قافز من البلكونه ... في الحوش
̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ ﮬ̶̲ۃ